تلفزيونات الـ 3D هي الشيء الجديد في الأسواق الآن، فكثير من الشركات توفر تلفزيونات ثلاثية الأبعاد في خطوط إنتاجها. في هذه المقالة سنجيب على بعض الأسئلة التي دائماً ما تدور في بال المشتري حول هذه المنتجات.
المتطلبات ؟
شراء تلفزيون 3D ليس الخطوة الوحيدة التي يجب عملها لتجربة محتوى ثلاثي الأبعاد. إنما يوجد عدة خطوات إضافية يجب توفيرها، وهذه هي المتطلبات التي تحتاجها لتشغيل محتوى 3D :
1- تلفزيون 3D
2- مشغل يدعم تشغيل الـ 3D مثل مشغل بلو راي 3D، أو رسيفر يدعم الـ 3D
3- محتوى 3D، المحتوى نفسه يجب أن يكون منتج ومقدم على هيئة 3D
4- نظارة 3D، أغلب أجهزة التلفاز الموجودة في السوق تتطلب لبس النظارة المخصصة.
هل أستطيع استخدام تلفزيون الـ 3D كتلفزيون عادي ؟
سؤال دائماً ما يسأله المشتري. نعم، يمكنك استعمال تلفاز الـ 3D كتلفاز عادي كل الوقت، ولكن إن رغبت بمشاهدة 3D فقط تقوم بتشغيل المحتوى ولبس النظارة. ما عدا ذلك، فالجهاز يعمل كأي تلفزيون آخر ويستطيع عرض بث عادي بنفس الكفاءة.
هل النظارة ضرورية ؟
حالياً لابد من لبس النظارة المخصصة لمشاهدة الـ 3D. هناك محاولات من الشركات لإنتاج تلفزيونات 3D بدون نظارات ولكنها ما زالت أولية ولا يتوقع أن تتوفر في الأسواق بشكل تجاري في أي وقت قريب.
انتبه للنظارة
بعض التلفزيونات توفر النظارة عند الشراء. لكن أغلب الموديلات لا توفرها ويجب عليك شرائها بشكل منفصل. المشكلة أنها قد لا تتوفر بسهولة في منطقتك. لذلك قد تكون وفرت كل شيء إلا أنك لم تجد النظارة. لذلك إن كنت مهتم بتشغيل محتوى 3D فانتبه لموضوع النظارة قبل شراء التلفاز. ولا تنسى أن النظارة مكلفة وتصل لـ 500 ريال وتتعداها.
تشغيل محتوى 3D بدون نظارة
إذا قمت بتشغيل محتوى 3D ولم تلبس نظارة، الصورة ستضهر مموه وغير واضحة. لذلك لا تتوقع أنك ستشاهد صورة عادية بدون نظارة إن كان المحتوى المشغل مصمم على هيئة 3D.
أين أجد محتوى 3D ؟
حالياً هناك مكانين تجد فيها محتوى 3D بسهولة، الأول هو بعض أفلام البلوراي، والثاني هي بعض ألعاب البلاي ستيشن 3. كلها تعتمد على تقنية البلواراي وتتطلب مشغل بلو راي 3D مثل البلاي ستيشن 3 أو غيره. هناك أماكن أخرى توفر محتوى 3D مثل قنوات التلفزيون، لكنها ما زالت نادرة.
نوع التلفزيون ؟
تقنية الـ 3D توجد في كل أنواع التلفزيونات، سواءاً كان LCD, LED, PLASMA أو غيرهم.
لا تنسى المسرح المنزلي
إن كنت تستخدم مسرح منزلي بمستقبل رئيسي يستقبل الإشارة من الأجهزة للتلفاز، يجب أن يكون المستقبل يدعم خاصية الـ 3D ويقوم بنقلها للتلفاز. إن لم يكن كذلك فلن تستطيع رؤية محتوى الـ 3D والذي ينتقل من مشغلك إلى تلفازك.
هل أشتري ؟
كما ترى، التكاليف عالية والمحتوى نادر. الـ 3D ما زال في بداياته، وقد لا ينجح كلياً. ولكن إن كان لديك الميزانية، قد يكون من الجيد شراء تلفزيون 3D لتأمين المستقبل. في البداية، قد لا تحتاج لشراء نظارة أو مشغل بلو راي 3D أو تغيير مسرحك المنزلي، ولكن مستقبلاً قد تريد الدخول في عالم الـ 3D عندما ينتشر. في ذلك الوقت إما أن تقوم بشراء تلفزيون جديد بالكامل، أو تقوم فقط بتكملة المتطلبات والنواقص إن كنت سبق واشتريت تلفزيون 3D. لذلك الخيار يعود لك ولميزانيتك ومدى اهتمامك بالـ 3D.
ماذا عن 3D Ready ؟
بعض التلفزيونات، خصوصاً البلازما، تضع عبارة 3D Ready. هذا للأسف لا يعني أن التلفاز سيقوم بتشغيل محتوى 3D وهو ليس نفس الشيء كـ 3D TV، الـ 3D Ready يعني أن التلفاز سيكون قادر على تشغيل محتوى 3D بعد تركيب محولات أو ملحقات أخرى. هذه المحولات مكلفة ويصعب إيجادها. لذلك يمكن القول أن عبارة 3D Ready هي في الغالب عبارة تسويقية وليست نفس الشيء كتلفزيون 3D.