قاطعت الناشطة الحقوقية العراقية، هناء ادور، مؤتمراً عقدته وزارة حقوق
الإنسان في بغداد الاحد 5-6-2011، وهاجمت رئيس الوزراء نوري المالكي الذي
اتهم منظمات مدنية بأنها "تمارس القتل" تحت اسم حقوق الإنسان.
وبعدما أنهى المالكي والمبعوث الخاص للامم المتحدة في العراق، اد ملكرت،
كلمتيهما في مؤتمر عن حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، دخلت ادور قاعة
المؤتمر حاملة لافتة عليها صور أربعة أشخاص قالت إنهم معتقلو رأي.
وصرخت في وجه المالكي فيما كانت أعمال المؤتمر تبث بشكل مباشر على الهواء "أين كلمة منظمات المجتمع المدني؟".
وأضافت الناشطة وهي رئيسة "جمعية الأمل" الحقوقية: "أقدم لرئيس مجلس
الوزراء "بوستر" يضم صور معتقلي رأي، أين هؤلاء وأين حرية التظاهر السلمي
والتجمع المدني"، قبل أن يقوم حراس بطردها من القاعة.
وكانت السلطات العراقية أوقفت الاسبوع الماضي أربعة أشخاص بتهمة حيازة
"بطاقات مزورة" خلال مشاركتهم في تظاهرات مطالبة بالاصلاح واحيلوا
للمحاكمة.
ورفضت ادور اتهام المالكي لبعض منظمات حقوق الانسان بالارهاب. وقالت "أيعقل أن نتهم بالإرهاب؟".
وكان المالكي قال في كلمته إنه "يجب الالتزام بضوابط حقوق الإنسان، ولكن
وللاسف الشديد وكما شاهدتم في شاشات التلفزيون فهناك منظمات لحقوق الانسان
تعمل تحت هذا الاسم ولكنها بالحقيقة تمارس القتل".
وأضاف "شاهدنا جميعا رئيس منظمة لحقوق الانسان (فراج حسن فليح) يقتل بيده مجموعة من الناس الأبرياء في حفل زفاف ويصور الجريمة".
وتابع "يجب ان تكون عقوبة أفراد هذه العصابة مضاعفة لأنهم إلى جانب الجريمة
التي ارتكبوها قاموا بتزوير هذه الثقافة المقدسة، والبسوها ثيابا أخرى
لتحقيق اهداف دنيئة".
وأعلنت السلطات العراقية الأسبوع الماضي اعتقال من قالت إنه قيادي في تنظيم
القاعدة يعمل ايضا في منظمة حقوقية، وهو مسؤول عن قتل 70 شخصا كانوا
يحضرون حفل زفاف قبل ان تلقى جثثهم في النهر العام 2006.
(ܠܗܢܐ ܐܠܣܐܬܝ)LONA; توقيع العضو |
|