ناشدت منال الشريف الموقوفة بسبب قيادتها سيارة فى مدينة الخبر (شرق) العاهل السعودى عبدالله بن عبدالعزيز الإفراج عنها بمناسبة يوم البيعة وتوليه مقاليد الحكم الذى يصادف اليوم الأحد، فيما أكد
محاميها أنها "قوية ومتماسكة".

وكانت السلطات السعودية وجهت لمنال تهمة تحريض النساء على قيادة السيارات وتأليب الرأى العام وهى موقوفة فى إصلاحية الدمام فى شرق المملكة.

وأوضحت الشريف لوكالة فرانس برس عبر محاميها عدنان الصالح أنها "تأمل من الملك عبدالله أن يأمر بإطلاق سراحها بكفالة وحفظ ملف القضية".

من جانبه، أشار المحامى الصالح انه قام بزيارة منال فى السجن أمس السبت وتحدث معها لساعة وربع تقريبا وأطلعها على كل تفاصيل القضية.

وقال الصالح "كانت متماسكة وقوية ومعنوياتها عالية جدا لكن هذا لا ينفى تأثرها النفسى من أجواء السجن".

وأكد المحامى دخول ابن منال (5 سنوات) المستشفى نتيجة لبعض الآلام التى عانى منها، إلا أنه "فى حالة صحية جيده فى الوقت الحالى".

وكانت المديرية العامة للسجون، مددت الخميس الماضى فترة احتجاز منال الشريف لمدة عشرة أيام بناء على برقية تلقتها إدارة السجون قبل انتهاء فترة الاحتجاز الأولى المحددة بخمسة أيام.

وكان ناشطون أطلقوا حملة تطالب بالإفراج عن منال الشريف ووجهوا خطابا للعاهل السعودى تضمن توقيع أكثر من 1000 شخص للمطالبة بالإفراج عنها فى أسرع وقت ممكن.