أعلنت الشرطة البريطانية عن أن أحد المواطنين تعرض لإطلاق نار بعد نشر صورته على الفيسبوك بوصفه مرشداً لها، وقالت الشرطة إن المصاب يُدعى دومينيكو ماسكيوبينتو ويخضع حالياً لعلاج مكثف.

الصورة المنشورة على الفيسبوك تُظهر ما يبدو أنه شاشة أحد أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشرطة، قام أحدهم بالتقاطها ثم تم نشرها على أنها تخص المرشدين العاملين مع الشرطة، كما تم نشر مجموعة أخرى من الصور لأشخاص آخرين.

وحتى الآن لم تعترف الشرطة البريطانية بأن المصاب كان يتعاون معها، وبررت ما تظهره الصور بأنه نظام معلومات عام لا يشير للمرشدين وحدهم وأنه يتضمن أي مدخلات للبيانات الخاصة بتحقيقات الشرطة، في حين أكدت زوجة المصاب أن زوجها لا يعمل كمرشد للشرطة مع إشارتها إلى أنه كان لديه بعض المشكلات القانونية سابقاً.

لكن بنشر هذه الصور تفقد الشرطة أحد أهم أدواتها في حماية المتعاونين معها كمخبرين، وهو ما يعني أن أي مخبر سيكون معرضاً للكشف عن شخصيته عبر أدوات الإنترنت المتعددة.

ورداً على هذا التسرب قامت الشرطة باعتقال الشخص الذي قام بنشر الصور عبر تتبع حسابه على الفيسبوك، وهو شخص يدعى جونابول باسكوالوني اتهمته الشرطة بتداول مواد عامة على الشبكة وتجاهل أداء واجبه كمواطن في هذا الأمر.