تبادلت "جوجل" و"مايكروسوفت" الاتهامات بشأن عمليات سرقة معلومات وتجسس إحداهما على الأخرى. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن شركة "جوجل" اتهمت محرك البحث "بينج" المملوك لشركة مايكروسوفت بنسخ نتائج البحث من محركها الشهير ونشرها على صفحته الخاصة، مشيرة إلى أن ذلك لا يعد عملا شريفا على الإطلاق.

وأوضحت "جوجل" أن المهندسين في "جوجل" قاموا بنشر نتائج بحثية لبضع كلمات غير مألوفة، فكشفوا بعد نحو أسبوعين أن نتائج البحث على "بينج" نفسها التي ظهرت على محرك "جوجل" للبحث، وأكدت "جوجل" أنها ترحب بالمنافسة، إلا أنها اعتبرت إعادة استعمال النتائج من قبل محرك بحث آخر لا تعد عملا شريفا على الإطلاق.

من جانبها اعترفت "مايكروسوفت" باستنادها إلى تجربة "جوجل" في تصميم محركها البحثي، إلا أنها أشارت إلى أن "جوجل" كانت واحدة من تجارب أخرى استندت إليها الشركة. وفي المقابل اتهمت "مايكروسوفت" شركة "جوجل" بالتجسس على مواقعها لإظهار عجزها لا أكثر.

وقال هاري شيم نائب الرئيس في "بينج": إن الشركة تستخدم أكثر من ألف إشارة مختلفة للحلول الحسابية. وأضاف: أي شركة لديها محرك بحث تقوم بتصميم حلولها الحسابية الخاصة وبالتالي فجودة نتائج البحث تعتمد على هذه الحلول الحسابية، غير أن شيم أثنى على التكتيك الذي اتبعته "جوجل" كمنافس لبينغ في رصد التشابه بين نتائج محركي البحث.

يذكر أن "جوجل" تمتلك أكثر من 70 في المائة من سوق البحث في الولايات المتحدة، وذلك وفقا لموقع "إكسبيريان هيتوايز" الذي يراقب الحركة الإلكترونية على شبكة "الإنترنت"، بينما لا تزيد حصة "بينج" على 10 في المائة.