أدانت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق المظاهرات التي انطلقت يوم 25 يناير الماضي في عدد من المحافظات في مصر وتنادي برحيل النظام المصري الحالي وعلى رأسهم الرئيس محمد حسني مبارك.
ورفضت الفنانة المصرية الاتهامات والكلمات النابية –على حد قولها- التي يوجهها المحتجون للرئيس المصري حسني مبارك، معتبرة أن هذا "غدر برمز كبير خدم البلد مدة 30 سنة".
وقالت عبد الرزاق لقناة "العربية" الفضائية: "أنا أنزعج عندما أجد أن رمزاً كبيراً يتعرض للغدر بشكل سيء".
وتساءلت "ما الذي يريده المحتجون؟ وما هي مطالبهم؟" وأضافت "عندما استجاب الرئيس مبارك لمطالبهم وأقال الحكومة ودعا للإصلاحات، غير المحتجون مطالبهم وأصروا على تنحي الرئيس من منصبه".
وتابعت "إن ما يفعله المحتجون حاليا قد يؤدي إلى كارثة" مشيرة إلى الوضع الحالي في تونس"، وأضافت: "لقد جاء من يستغل ثورة الشعب، ويركب موجتها لتحقيق مصالحه ولتصفية حساباته متناسين سبب الثورة الأصلي".
وأوضحت الفنانة المصرية أن "الذين يتظاهرون لا يعبرون عن 85 مليون مصري"، مشيرة إلى أن رسالة المتظاهرين وصلت ويكفي إلى هذا الحد، حسب قولها.
ووصفت الرئيس المصري حسني مبارك بأنه رمز مصر مطالبة بعدم تشويهه، وقالت: "يصعب علي تخطي تاريخ الرئيس مبارك وما حققه على مدار 30 عام".
ودعت غادة عبد الرزاق إلى الالتفاف حول الرئيس المصري حسني مبارك ومشاركته في اختيار الحكومة الجديدة من "أولها إلى آخرها".
وقالت: "من حقنا أن نختار معه الحكومة ولكن ليس من حقنا أن يرفع كبير البلد يده عن البلد وبعد نصف ساعة تدخل دولة أخرى وتحتل مصر".