†♥♫ نورا ♫♥† مديرة العامة
عدد المساهمات : 3118
اعلان ممول
| موضوع: حبس أنفاس بانتظار إعصار «ويكيليكس» الجديد الأحد نوفمبر 28, 2010 11:56 am | |
|
أكبر 7 مرّات من سابقيها وتفضح مراسلات سريّة لمعظم حكومات العالم، إنها الدفعة الثالثة من الوثائق السرّية، يستعدّ موقع «ويكيليكس» لتسريبها، وهذه المرة لن تقتصر على خبايا حربي أفغانستان والعراق، بل ستشمل مراسلات دبلوماسية سرية محرجة لحكومات العالم مع واشنطن تتناول العديد من الملفات الدولية الساخنة؛ أما حجمها فهو أكبر سبع مرات من الوثائق التي نشرت حول العراق؛ وبانتظارها حُبست الأنفاس في واشنطن وإسرائيل وبريطانيا وروسيا وفرنسا وتركيا وكندا وغيرها. وقال موقع «ويكيليكس» إنه سينشر غداً وثائق ستكون أكبر بسبع مرات من وثائق حرب العراق، فيما توقع المتحدث باسم وزارة الدفاع ديف لابان نشرها «في نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل». العالم ينتظر وثائقه (رويترز)العالم ينتظر وثائقه (رويترز)وبحسب موقع «أوني فر» الفرنسي، فإن صحف ودوريات «نيويورك تايمز» الأميركية و«دير شبيغل» الألمانية و«ذا غارديان» البريطانية و«ايل باييس» الإسبانية و«لوموند» الفرنسية، وهي وسائل إعلامية شريكة لموقع «ويكيليكس» في عملية نشر الوثائق حول العراق، ستنشر أول التحليلات حول الوقائق الجديدة ابتداءً من الساعة 22,30 من مساء اليوم بتوقيت باريس (21,30 غرينيتش). لكن أحد مديري الموقع قال «إننا نتوقع مع ذلك تسريبات قبل هذه الساعة». وأشار الموقع إلى أن «دير شبيغل» نشرت «بيانات مرقمة من هذا الكم الكبير من الوثائق بعد ظهر الأول من أمس على موقعها الإلكتروني قبل أن تبادر الى سحبها بعد دقائق قليلة». وتوقع أن يُنشر 251 ألفاً و287 مذكرة دبلوماسية من بينها 16 ألفاً و652 مذكرة مصنفة «سرية». وحصلت تعبئة دبلوماسية شاملة في الداخل والخارج، فامتنع دبلوماسيون أميركيون عن قضاء عطلة عيد الشكر التي صادفت اليومين الماضيين، وتوجهوا الى وزارات الخارجية في البلدان المعتمدين لديها، على أمل امتصاص الغضب الذي قد ينجم عن نشر هذه الوثائق. ودعا رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأدميرال مايكل مولن في مقابلة مع شبكة «سي أن أن» موقع «ويكيليكس» الى عدم نشر تلك الوثاثق، واصفاً ذلك بأنه «خطير للغاية» خاصة على أمن الجنود الأميركيين. واتصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بزعماء كل من ألمانيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأفغانستان لمناقشة هذه القضية. ولم تؤكد السلطات الأميركية مصدر تسريب الوثائق. لكن معلومات أشارت الى برادلي مانينغ الذي كان يعمل في الاستخبارات العسكرية. واعتقل في أيار بعد نشره تسجيل فيديو لضربات جوية أدت الى مقتل مدنيين في بغداد. ورفضت واشنطن، بحسب مسؤوليها، إجراء أي تفاوض مع «ويكيليكس» بشأن النشر. ،وقالت إن الموقع انتهك القانون الأميركي بحصوله عليها. ووجّه المستشار القانوني لوزارة الخارجية هارولد كوه رسالة الى مؤسس الموقع جوليان آسانج ومحاميه، نُقلت الى الإعلام قال فيها «لن ندخل في أي تفاوض حول نشر أو كشف وثائق سرية للإدارة الأميركية تم الحصول عليها بطريقة غير قانونية». وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن جوليان اسانج وجّه رسالة الى وزارة الخارجية حاول فيها الرد على مخاوف الولايات المتحدة من أن يؤدي نشر الوثائق الى تعريض بعض الأشخاص للخطر. وقال المسؤولون إن اسانج طلب في رسالته معلومات حول الأشخاص الذين قد «يتعرضون لخطر كبير» بسبب الوثائق. لكن المستشار القانوني لوزارة الخارجية ردّ بأنه «بالرغم من رغبتكم المعلنة في حماية حياة هؤلاء الأشخاص، فقد فعلتم عكس ذلك وعرّضتم حياة العديدين للخطر». وفي تل أبيب، نقلت «هآرتس» عن مسؤول اسرائيلي كبير أن اسرائيل أيضاً أُبلغت بأن الوثائق يمكن أن تشمل تقارير سرية صادرة عن السفارة الأميركية في تل أبيب. ويُتوقع أن تشمل التسريبات تحليلات أميركية لشخصيات إسرائيلية بينها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الخارجية أفيغدور ليبرمان والدفاع ايهود باراك والرفاه يتسحاق هرتسوغ ورئيسة حزب «كديما» والمعارضة تسيبي ليفني. ويخشى الأميركيون كشف مراسلات داخلية بين السفارة في تل أبيب والخارجية في واشنطن تتضمن المتابعة المكثفة التي تجريها السفارة حول المستوطنات. ويُتوقع أيضاً أن تتضمن الوثائق تفاصيل لقاءات بين مسؤولين أميركيين ومسؤولين إسرائيليين، وُصفت بأنها لقاءات سرية، وبينهم نتنياهو وليفني ورئيس «الموساد»، مائير دغان، ورئيس «الشاباك»، يوفال ديسكين، والوزير السابق، حاييم رامون، ورئيسا مجلس الأمن القومي السابقان غيورا آيلاند وداني أرديتي. ويخشى الإسرائيليون من أن يؤدي نشر الوثائق إلى تسريب معلومات تتعلق بإيران. إذ نقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصدر إسرائيلي قوله إن الأميركيين اعترفوا بأنه ستُنشر معلومات بالغة السرية حصلت عليها شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والموساد وسُلّمت إلى وزارة الخارجية الأميركية من دون علم الحكومة الإسرائيلية. وأضاف المصدر الإسرائيلي أن المعلومات بهذا الخصوص تشمل مواد تبين سعي إسرائيل إلى تجريم إيران وتشديد العقوبات الاقتصادية عليها. وقالت الصحيفة إن إسرائيل بذلت جهوداً كبيرة في الأيام الأخيرة للحصول على معلومات بشأن الوثائق التي ستُنشر لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل. وقال مسؤول إسرائيلي «للأسف ليس لدينا أية معلومات حول مضمون الوثائق ونحن في حالة توتر مثل التوتر لدى وسائل الإعلام بالضبط». وأكدت الصحيفة أن شخصاً اطلع على الوثائق قال لمسؤول إسرائيلي إن «إسرائيل ستتضرر كثيراً من النشر، لكن ليست هي وحدها فقط بل ثمة دول كثيرة ستتضرر». وفي لندن، حثت الحكومة الصحف البريطانية على أن «تأخذ في الحسبان» تداعيات نشر أي من تلك الوثائق على الأمن القومي. وقال مسؤولون بريطانيون إن بعض المعلومات قد تكون خاضعة لاتفاقيات طوعية بين الحكومة والإعلام على عدم نشر معلومات حساسة، وخصوصاً المتعلقة منها بالعمليات العسكرية وأجهزة الاستخبارات. وتوقعت صحف بريطانية أن تفضح التسريبات رأي الأميركيين في رئيسي الوزراء البريطانيين السابق غوردون براون والحالي ديفيد كاميرون وتفاصيل عن المحادثات السرية حول عودة المدان في تفجير لوكربي الليبي عبد الباسط المقرحي إلى بلاده. وذكرت «ديلي ميل» أن من بين الثلاثة ملايين وثيقة التي سينشرها «ويكيليكس» عن المراسلات السرية بين السفارة الأميركية في لندن وواشنطن، رسائل في غاية الحساسية من ضمنها تقييم الولايات المتحدة لشخصية براون وفرص فوزه في الانتخابات العامة والمناقشات السرية بشأن عودة المقرحي إلى ليبيا. وقالت مصادر حكومية للصحيفة إنها تعتقد أن تقييم الأميركيين لحظوظ ديفيد كاميرون بالفوز في الانتخابات وتطميناته الخاصة للأميركيين سيكشف عنها أيضاً. ويخشى البريطانيون من أن يكشف الموقع عن الكراهية التي يكنّها الأميركيون والبريطانيون للفرنسيين، بحسب مسؤول بريطاني، مشيراً إلى أن انتقاد الفرنسيين كان أمراً روتينياً. فرنسا أيضاً هدف أساسي للتسريبات، هذا ما أكده موقع «أوني فر» «بحسب مصادرنا، فإن 500 الى 1000 وثيقة تتعلق مباشرة بفرنسا». في موسكو، أكدت صحيفة «كومرسانت» أن هذه التسريبات تتضمن محادثات بين دبلوماسيين أميركيين وسياسيين روس، ووصفاً «غير جيد» لبعض هؤلاء السياسيين. وقالت إن كشف المعلومات «يمكن أن يتسبب بتوتر بين الولايات المتحدة وروسيا» وكذلك مع نصف بلدان العالم. في أنقرة، تحدثت وسائل الإعلام عن أن التسريبات الجديدة تشمل وثائق تقول إن تركيا قدمت مساعدة الى مقاتلي «القاعدة» في العراق، وإن الولايات المتحدة ساعدت انفصاليين أكراداً متمركزين في العراق في محاربة تركيا. وقال دبلوماسي تركي إن واشنطن اتصلت بسلطات أنقرة «لإعطائنا معلومات في هذا الشأن، تماماً كما أبلغت دولاً أخرى». لكن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، قال إن تركيا لا تعرف محتوى تلك الوثائق. وأضاف لـ«سي أن أن» التركية «أنها تكهنات. لكن من حيث المبدأ، تجاهل، أو السماح، بأي عمل إرهابي ينطلق من تركيا ضد دولة مجاورة وبالتحديد العراق، أمر غير وارد» لدى السلطات التركية. وكان داود أوغلو قد توجه أول من أمس الى واشنطن لإجراء محادثات كانت مقررة سابقاً مع نظيرته الأميركية. واتصل السفير الأميركي لدى كندا بوزير الخارجية لورانس كانون لمناقشة التسريبات. وفي روما، قالت الحكومة إنها أُبلغت أن كشف الوثائق قد يؤدي الى «انعكاسات سلبية على إيطاليا». فيما ذكر وزير الخارجية، فرانكو فراتيني، للبرلمان «أُبلغت بأن الشخص المسؤول عن تسريب الوثائق أُوقف». وقال مسؤولون في أوستراليا وبريطانيا والدنمارك وآيسلندا والنرويج والسويد كذلك، إن دبلوماسيين أميركيين اتصلوا بهم لمناقشة المسألة. من روما، نقلت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» عن وزير الدفاع الإيطالي الأسبق انطونيو مارتينو أنه «ربما تكون هناك وثيقة تتعلق بقلق واشنطن على استثماراتها في إيطاليا». وأوضح أن القلق المذكور «ناجم عن فشل منح الاستثمار في مؤسسة تيليكوم الإيطالية لمستثمرين أميركيين» خلال فترة الحكومة السابقة برئاسة رومانو برودي «مما بعث شعوراً لدى هؤلاء المستثمرين بأن بلادنا غير جديرة بثقة هؤلاء المستثمرين».
†♥♫ نورا ♫♥†; توقيع العضو | |
|
|