أكدت دراسة طريفة أن الرجال الذين يختارون المرأة البدينة هم عادة غير مستقرين عاطفيا، واهتماماتهم قليلة بالتحصيل الأكاديمي والأمور الجمالية.
أما معتدلة الحجم فإن اختيارها يدل على أن الرجل يتمتع بالشعور بالمسؤولية الاجتماعية، ويميل عادة إلى التقليل من شأن نفسه والانتباه إلى داخل ذوات الغير.
أما الذين يميلون للإناث ضئيلات الجسم فإنهم يتصفون بعدم الثبات في عاداتهم الشخصية في عملهم.
أما بالنسبة لنظرة الرجال للمرأة ذات السيقان الضخمة فإن ذلك يدل على تمتعه بشخصية هادئة، ويشعر بالمسؤولية ويركز انتباهه على أفكاره ومشاعره.
أما من يفضل المرأة ذات السيقان الصغيرة الناحلة فإنه عادة يتمتع بميل جمالي، ويجد مشقة في مواجهة الضغوط، ومنهم من يسعى لجلب انتباه الآخرين.
وأوضحت هذه الدراسة أنه مهما كانت نظرة الرجل إلى المرأة واختلافها من شخص إلى آخر فإن هناك جاذبية للمرأة التي تتميز بالتناسب والتناسق بين أعضاء ومكونات جسدها، ولايتحقق ذلك إلا إذا كان لقامة المرأة طولا متوسطا ووزنا متناسبا مع ذلك الطول، وكتفاها أضيق من الحوض، وساقاها منحنيتان، وعظامها تكون عريضة قليلا، وتكون أنسجتها الشحمية أكثر من عضلاتها فتشكل تدويرات عديدة تؤكد نضجها.
أما بالنسبة لصوتها، فقد تبين أن الرجل يميل لصاحبة الصوت الصافي الرخيم، وتتسع حنجرتها قليلا كصوت الغلام. كذلك أوضحت هذه الدراسة أن من الصفات الجمالية للمرأة امتلاكها شعرا طويلا وبشرة ناعمة نضرة وشفتين صغيرتين وعينين براقتين وأسنانا بيضاء لامعة متراصة.
ورغم كل ذلك ستظل المرأة جميلة فاتنة في أعين الرجل مادامت قد نجحت في تحقيق التناسب والتناسق بين كل أجزاء الجسم، وذلك فضلا عن رائحة الأنوثة التي تجذب الرجل بسلوكياتها الهادئة المستسلمة في خضوع ممزوج بالرضا، وعدم التمرد أو الرغبة في أن تكون له ندّا فيستشعر حينئذ أنها كرجل مثله .
†♥♫ نورا ♫♥†; توقيع العضو |
|