اصبحت شبكة الفيس بوك الاجتماعية الاولى عالمياً من حيث عدد المسجلين فيها وعدد الخيارات التي تقدمها للمستخدم , واليوم عندما ينقر احد مستخدمي الشبكة العنكبوتية على ايقونا المتصفح يكون قد رشح ثلاث مواقع قد اضافها الى المفضلة للدخول اليها وهي , فيس بوك ,تويتر ,وماي سبيس تلك التي قد يجد بها عدد غير قليل من الناس من مختلف الجنسيات ومايتيحه ذلك من ادوات وتطبيقات وخيارات اخرى قد تغنيه عن المواقع والمنتديات والمدونات العامة

فمثلا فيس بوك فعن طريقه يمكن للمستخدم اضافة صور , فيديو , و راوبط بكل سهولة وسرعة دون اللجوء الى مراكز رفع وادوات خارجية , كما يمكن مشاطرة الاحداث والمناسبات بخيارات بسيطة ومفتوحة يمكن استخدامها بسهولة تامة , ويمكن ايضاً اضافة مواضيع ونقاشات واراء وحتى الردود والمساهمات الاعتيادية من خلال الشبكة واستخدام تطبيقات المخصصة للتسلية والفائدة ذلك يمنع المستخدم من التفكير في مغادرة الشبكة فضلا عن وجود ساحات للدردشة المباشرة بين المستخدمين عامة قد اغنى الكثيرين من عناء البحث عن مواقع الدردشة والمحادثات عبر محركات البحث

وقد وفرت هذه الشبكات تطبيقات عالية الاداء خاصة بالهواتف المحمولة وهي بذلك قد سيطرت على وسيلة اخرى من وسائل الاتصال حيث تحتوي هذه التطبيقات على ادوات قد تكون مشابهة لتلك الادوات التي قد يجدها المستخدم عندما يستعمل جهاز الكومبيوتر

والجدير بالذكر بأن هذه الشبكات قد وفرت نوع خاص من ادوات الخصوصية التي قد تشعرالمستخدم بالطمئنينة والراحة وهذه الادوات قابلة للتعديل من قبل المستخدم نفسه وبهذا سجلت الشبكات الاجتماعية نقطة قد تفوقت بها على عمل المواقع والمنتديات الروتينية

وقد قلصت الشبكات الاجتماعية نسبة استثمار المواقع الى عدة نقاط
حين وفرت ادوات تفتح خيارات متعددة للمعلن فقد اصبح انشاء الاعلانات الممولة جزء كبير من استثمار هذه الشبكات فمثلا على ذلك
اصبح انشاء الاعلان ابسط ما يمكن عن طريق المعلن نفسه وكيفما يشاء ومتى يشاء وبالموضوع الذي يقره داخل حدود شروط الخدمة

وسهلت عليهم طرق الدفع الاضمن والاسرع والاوسع بخيارات مفتوحة دون اللجوء الى الاتصالات والحوالات الاعتيادية عن طريق الشركات فقد وفرت طرائق الدفع عن طريق البطاقات الائتمانية وبطاقات قد اقرتها الشبكة نفسها للتداول بها ضمن حدودها
وبذلك ابعدت الكثير عن استخدام المواقع الالكترونية العامة لم وفرته من خصائص وجد بها المستخدم كمال حاجته


ومن المرجح فأن هذه الشبكات قد تطلق جيل جديد من نوعية المواقع الالكترونية في السنوات الثلاث القادمة وتقضي ايضاً على جيل من نوع اخر من المواقع والصفحات

وستفضل المواقع الاجتماعية على المواقع والمدونات الاعتيادية كما سيصبح انشائها على صعيد المحلي والاقليمي والعالمي شبه بسيط بأستضافات قد توفر ادوات تغني المستخدم عن جهد كبير يبذله في البحث عن مايريده وبأسعار قد تكون شبه معقولة
وان هذا الاقبال قد يتراجع على هذه المواقع العالمية متوزعاً على عدة شبكات اقليمية ومحلية قد يجدها المستخدم اقرب اٍليهِ