l_laveyou عضو فعال
العمر : 40 عدد المساهمات : 268
اعلان ممول
| موضوع: غيري حياتك: كوني مثل ( الأشجار المثمرة ) لا مثل ( الأشجار اليابسة ) ..؟؟ الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:53 am | |
| سلام الرب لكم جميعا,,,,سأبدأ موضوعي بالحديث لك عن عدة صور للأشجارالمثمرة.. ومن ثم صورا للأشجار اليابسة وسنعرف الفرقبينها وبعدها سنحول الحديث الى كيفية التحول من أشجاريابسة الى أشجار مثمرة تعطي وتبقى ثابته لايهزها عارضامن عوارض هذه الدنيا................صور العمر الجديدالعمر الجديد يتصور لنا عندما .. تموت انفاسك ويتوقفنبضك بين أفضل الدكاترة ثم تحيا من جديد..!والعمر الجديد يتصور لنا عندما .. تموت مشاعرك تجاهشخص- صديق أو زوج أو أخ أو أخت أو حتى أم أو أب-كنت تكنين له الحب والاحترام وبعدها تحيا مشاعرك منجديد برضا ومحبة وصفاء..والعمر الجديد يتصور لنا عندما .. تموت ثقتك تجاه خائنكنت تثقين به كل الثقة ولكن بعدها نمت الثقة شيئا فشيئا فينفسك الى أن عادت أقوى من سابقتها.والعمر الجديد يتصور لنا.. في أنثى حزينة وميتة في داخلهاوخارجها بسبب تربية أهلها وظلمهم لها الى أن تزوجتوأحيا فيها زوجها روحا جديدة فجعلها فراشة ترفرف وتبهج كل مكان تتنقل منه واليه.وأيضا العمر الجديد يحكي لنا ويتصور في .. شخصانعدمت مروأته فزنا وقتل وأجرم وبعدها سجن في زنزانةكانت له عمرا جديدا قريبا فيها من الله ومن نفسه .والعمر الجديد يتصور لنا في بذرة سقطت من ثمرة والقيتفي الأرض وبعدها أصبحت شجرة مثمرة..............................والكثير من الأعمار الجديدة التي نعيشها ونراها يوما بعد يوم تولد من جديد يسمى أصحاب هذه التجارب بالأشجار المثمرة ,,صور من العمر اللاجديدزوجة طلبت الطلاق من زوجها بسبب نزوة خيانة وقعفيها.. وانتهى عمرها معهصداقة انقطعت بسبب سوء تفاهم ولم تعد.. وفقد كل منهما الآخر.!شخص قتل نفسه بنظرته التشاؤمية وعاش في همومهوأحزانه ومات وهو حي على هذه الحال, فلم يعش الحياةبطعمها الحقيقي لانه مات عمره ولم يجدده..!فهذه أعمار تموت ولاتعود للحياة وأصحابها سنسميهم الأشجار اليابسة ,, [size=16]نتوقف الآن ونتفكر فيمن أحيا هذه الأعمار من جديد..؟!!لاشك أنه خالقها سبحانهولكن [/center]
بالتأكيد لنا نحن دور - بعد الله- في البقاء أحياء وبناء عمرا جديدا لنا(وأقصد هنا بالحياة أي الحياة بعد أزمة في عمرك وليس الحياة بمعناها الأساسي)
فيا ترى:
[center]كيف نكون كشجرة مر عليها فصل الخريف وأسقط أوراقها وأيبسها الشتاء ببرده القارص ولكن ما إن جاء فصل الربيع حتى تجددت أغصانها وأورقت أشجارها ومن ثم أزهرت وأثمرت من جديد.. ؟؟؟
عندما تمرين بأزمة أو محنة وبعدها تتخطين مامررت به بسلام وتكتسبين وتستفيدين مما مر بك ولاتخسرين.. فلاشك, أن قوتك الداخلية وهمتك ورغبتك في الحياة من جديد لها دور كبير ..
ومقياسك للأمور هي المحك في العيش عمرا جديدا أو الموت مرة واحدة بلا أي جديد..!
وهناك أمور وعناصر عونا لك على أن تجعلك تعيشين عمرا جديدا وتكونين في قائمة هذه الأشجار الخضراء المزهرة والمثمرة.. أولا..
[center]أجعلي علاقاتك متزنة ..:
حبك لنفسك ( اجعليها هي الأولى دائما لانك اذا أعطيتي نفسك حقها سوف تعطين من حولك حقهم )
قربك وحبك لزوجك ( لاتجعلي الدنيا بكاملها هي زوجك فاجعليه جزءا منها ولا بأس أن يكون جزءا كبيرا منها ولكن ليس كلها)
اهتمامك بمن هم حولك (أطفالك واهلك واقاربك وجيرانك كل له مقدار ونسبة في الاهتمام والقرب منك وقوة العلاقة وازني بينهم ولاتجعلي احدا يدخل في دائرة اهتمام ليست له)
علاقاتك مع الناس ( لاتكثري العلاقات بقدر ماتركزي عليها وتجعليها قوية واجعلي لكل شخص حد وخصوصا عن معلوماتك الشخصية فلاتجعلي جاراتك يعلمن مادار حولك وحول زوجك هذا الأسبوع ولاتكشفي لاهلك أسرار بيتك حتى الحلو منها.!)
علاقتك بخادمتك (يجب أن تكون يسودها الحزم مع ترطيبها بالرحمة واللين في بعض المواقف, ولاتفكري فيها دائما وتجعليها جل اهتمامك فهذا متعب جدا لك ولحياتك)
مقياس حزنك وفرحك ( يجب أن تعلمين أن لكل شي مقياس معين للحزن والفرح أيضا فبعض الأمور لانحتاج أن نحزن عليها وكأنها نهاية الدنيا وبعض الأمور أيضا لا يلزم أن نفرح لها كأننا ملكنا الدنيا ومافيه, فالاتزان في الحزن والفرح مهم في عملية بناء عمر جديد أو تفادي الموت بدون جديد)
ثانيا..
[center]نظرتك التفاؤلية والبعد عن التشاؤم
هي الأساس الثاني لبناء عمر جديد في حال وقوع أي شي لك وتجنب مصاعب الحياة عن طريقه.
ولكن
تفائلي بحكمه كي لاتنصدمين بواقع صعب فينشل تفكيرك ولاتقوين على مواجهة مصاعبك ,
فأيضا هنا يجب علينا الموازنة بين التفاؤل والواقعية..
ثالثا..
((( قربك لله )))
وهو العنصر الوحيد الذي لا يحتاج لموازنة
فهو بلا ميزان
فالقرب لله هو مفتاح الأمور ولذة المؤمن وسروره في هذه الحياة..
ويجب أن تتذكري دائما ان النفس ان لم تشغليها بالطاعات- التي تقربك لله- أشغلتك بالمعاصي.
فلاتجعلي لنفسك مجالا في البعد عنه بهذه المعاصي ولاتنشغلي عنه فأنت من تحتاجه وليس هو من يحتاجك.
وأخيرا
هل تريدين أن تكونين
[size=16]ملكة جديدة
[center]من الأشجار المثمرة الجديدة ؟؟؟
أو
شجرة يابسة تقف في منتصف الطريق وربما ينتفع بها قليلا وتستهلك ولكن لاتنتفع..؟! |
|