أوهام أمرأة في العشرين

أوهام أمرآة في العشرين

عندما تغفوا الطيور وتنسى بأنها حرة ... ويرتحل الضوء للبعيد متناسيا حاجتنا له...
, وتعانق الكآبة أرواح البشر , فيتسلل الضجر إلى نفوسنا محدثاً فيها
سطوراً من ألأوهام فقط.!!
....................

تركت كل الأوقات في هذا العصر تمسي مخملية
وابتعدتُ حيث لم يكن هنالك شوقاً حقيقياً يغمر أحشائي
ابتعدتُ لأني لم اجدهُ
في زحمة الطرقات والكلمات التي تبعثرت أمام الوداع القاسي وعندما بحثت عنه كان قد اخذ الوداع ما تأخذه الريح من كل شجر
غادر مسرعا دون أن يأخذ ذاته معه
ابتعد كالغروب الشمس الأزلي
وها أن الغروب المزمع يلوح بأنامله الناعسة
جاء يأخذه كما يشاء
إلى باحات الصلوات المباركة
حيث الملائكة لا تهدئ من إنشاد الصلوات
ولا تغمر الثمالة قلوبها الفانية
أنهم يرقدون على رجاء الحب الذي أحياهم وينالونه
كل ما يطلبونه .........

... أن الأنثى منا عندما يسرقها الحب وأن كان من نسج الخيال !!!,لا يبقى فيها مكانا لتعزية ...
لأنها تستسلم له بكل جوارحها وعاطفتها , وتطعمه من كيانها
قطعةً قطعة ,,, ولكن عندما يتبدد ذلك الحب من ثنايا حياتها
ليغدو وهم عابر
تصبح كالجثة هامدة المشاعر وتطوى كأوراق الخريف المندثرة !

تخيلي .....
لقد رأيت ُ حياتي معهُ وأنا لم أحياها ,,,ورأيت أولادي الذين لم
يولدوا
ولبستُ طرحتي الذهبية وهي لم تنسج بعد ...
وأحببت رجلاً وأسميته حبيبي وهو ليس موجود !!!

تخيلي يا صديقتي ... كم نمت ليلي مخدوعة ... وكم أشبعت وسادتي بأحلام كانت
من نسج الخيال ... وكأنها مجرد شريط من ذاكرتي الباطنية

تخيلي ... كم هزني الشوق للمجهول , وكم ثرتُ على قناعاتي البسيطة
وكم ذهبت لمواعيد لا وجود لها وكم أقنعت ذاتي بصيد الكواكب

آه كم دونت في مفكرتي يوميات لم تحدث ,,, وكم غنيت ورقصت مع المرايا

وكم أشعلت شموع مزيفة , وأهديت لنفسي زهورا مجففة في أواني
منسية

تخيلي كم بكيت على طاولتي المنسية وكأنني ابكي على صدره
وكم حفظتُ وروداُ مجففة في كتبي ضناً مني بأنه أهداها لي

آه يا رفيقتي
كم أقنعت ذاتي بصيد النجوم وكم عانقت الهواء وأشبعت صوتي من الغناء دون الكلمات
تخيلي كم استيقظت على أصوات لم تناديني
وكم بكيت على إحداث لم تجري !!!
تخيلي يا صديقتي
كم كتبت قصصي بأسماء من حروف اسمه .... وكم تخليت عن راحتي لإرضاء مكاتيبي له

تخيلي

كم خرجت أتمشى لوحدي وكان وجهه مطبوعاً بكل الوجوه الذي قابلتها
وكم ذكرته في صلواتي وأنشدت مدائح لأجله
كم اعتنقت قناعات لم تكن قناعاتي ... فأاعتقد انها قناعاتهُ

لماذا تعلقتُ بهِ ؟؟ وملذي سحرني وابهرني في حرمة الوهم ؟؟
احياناً اشعر انه ضلعي … انه جزءاً أمطرته السماء ليكون جزءاً من حياتي الغامضة

وكم ترقبت رجوعي لرشدي لكي أقول له
إني أنا لوحدي أفكر فيه
متهيئة لعودته
أترقب أن يحضنني بين الأمس واليوم
أن يسعفني مثل فراشة حزيران التي أربكها الحر القاسي
ولكن لاباس
سأنتظر وأنا أحيك له قبعة من انتظاري وقلائد من ضجري
حتى أن لم يعود الآن فغدا ستكون السماء قد رائت احتضاري
وغدا أو الشتاء القادم سيكون هو عيد ميلاد حكاياتي
سيعود من خلف المرتفعات
لأني لوحدي أفكر فيه وهو لم ينكر وحدتي

أكتب لكي يا صديقتي ... في زمناً لم تعد لرسائل الورقية قيمتها وزهوها ! ولم يعد ساعي البريد ينتظر منا تزويده بها اكتب ألليك كلماتي ليس بداعي المواساة , ولكن أنا متشوقة لتسمعي إخباري وأوهامي التي أصبحت هذه الأيام مجرد اعترافات عابرة لأوهام امرأة في العشرين !!!

بقلمي

†♥♫ نورا ♫♥†; توقيع العضو

عاشت الايادي يا وردة

*jojo*belle*; توقيع العضو

شكرا حبيبتي جوجو بيل مروركي اسعدني جداً
نورت الموضوع

†♥♫ نورا ♫♥†; توقيع العضو

سلام الرب لك عزيزتي نورا بعد اطلعت ع مدونتكم الرائعه
وتعابيرها الجميل هي مستمده من رسالة حب وعشق في غاية الروعة
والجميلة جدا بكلماتها الرقيقه الحساسه
مبدعه في مواضيعك دائمآ
وتقبلي مروري

l_laveyou; توقيع العضو

كلماتك تدخل للقلوب قارئيها
كلمات عميقة وذات معاني راقية
اتمنى لكِ دوام النجاح بكل ما تقدميه غاليتي نورا

تحياتي لك

(ܠܗܢܐ ܐܠܣܐܬܝ)LONA; توقيع العضو

شكرا للمروركم الرااااائع كل من

لونا
&
حلا الساتي

نورتي صفحتي بتواجدكم

†♥♫ نورا ♫♥†; توقيع العضو

» خمسة أوهام حول النوم
» ما أغربكِ يا أمرأة
» الدردشة مع أمرأة جميلة يضر دماغ الرجل
» فتاة في العشرين تعتدي جنسياً على رجل في الستين

أوهام أمرأة في العشرين

أوهام أمرأة في العشرين

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة