آلكذب...هو اخفاء الحقائق أو جزء منها،أو قولها بإسلوب أو إيحاء يتنافى مع الحقيقة
هل الكذب الابيض لإخفاء حقائق مؤذية كالمرض او حادثة او وفاة...الخ عن شخص لا تسمح صحته او وضعه بسماعها مسموح؟
فالكذب يظل كذب مهما اختلف شكله و مضمونه ؟
من دوافع الكذب،تبريرلموقف خاطئ أرتكبه،أوتغطية عيب، أوضعف اوقصورللذات اوللكيان .
نكذب لننجو من مواجهة عقاب،أو الخروج من مأزق ،ولكن لاحقا سندفع الثمن.
ماذا ينتج عن الكذب ؟؟...
الكذب يأتي بالمزيد من الكذب ،بل وبقية الخطايا تنبع من الكذب
الحية كذبت على حواء.
الأب يكذب على زوجته بتواتر بالنتيجة تُهدم العائلة..
المرأة تكذب على زوجها باستمرار تفقد ثقته بها ولن يصدقها وسيشك بها وبتصرفاتها دوماً
الأولاد يتعلموا الكذب من الأهل ويصبح منهج حياتهم ويقودهم الى الهلاك.
شهادة الزور تقود لموت الضحية غالبا ،وتغتصب الحق في المحاكم وتقوي المجرم وتنصره
أمام العائلة وبين الأصدقاء لا تْجيب على السائلين بشهادة فارغة ضد قريبك ولا تنقل خبراً كاذباً ولا تثير إشاعة أو اي كلام مغرض.
الكذب ينسف أساسات العهد "اي الأمانة والصدق" والكذب إحتيال على العدل الإلهي والعدل البشري
النميمة بالكذب ،هي الكشف عن عيوب الغير وأخطائهم لأشخاص يجهلونها دون سبب قائم موضوعيا.
الإفتراء ..هو الإساءة الى سمعة الآخرين بكلام مخالف للحقيقة ويفسح المجال لأحكام غير صحيحة عليهم.
والنميمة والإفتراء يطعنان ويهدمان سمعة القريب وشرفه..
الشرف هو الشهادة الإجتماعية التي تؤدى للكرامة البشرية ،وكل إنسان له الحق في شرف اسمه وسمعته واحترامه.
ثم الكذب يهدم العلاقة الأساسية بالرب ،وتقاس جسامة الكذب بطبيعة الحقيقة التي يشوهها،وظروف من يرتكبها ونياته، والأضرار اللاحقة بضحاياه ،واذا كان الكذب بحد ذاته خطيئة خفيفة فيصبح مميتاً عندما يلحق أذى كبير بالقريب ،ويُعَد عنف حقيقي على الغير ،ثم يخلق بذار انشقاق وانقسام العقول والقلوب ،ويهدم الثقة بين الناس،ويمزق نسيج العلاقات الإجتماعية ،لذا اذا كنا مؤمنين نعيش حياة اخلاقية صالحة مستقيمة كرد على تعامل الله المحب معنا ،ويهلك الإنسان الذي يخرج عن وصاياه ..
وفي الختام أحبتي برأي المتواضع ،اقول إن الكذب مفتاح كل الشرور والخطايا ...
نسمع إضافات وآراءكم من فضلكم لنُفيد ونستفيد.. باسمة الساتي