عندما أجبرتني الظروف يوما أن أُودع أُمي على مضضٍ , شيعتني بدموعٍ أحرقت قلبي بحرارتها قبل ان تغرقَ وجهي الذي غمره الاسى , لتختمر تلك الدموع في نجيعي وتغدو قصيدة قبل ان تبلعني هوة ُ الغربة ولتغدو هذه القصيدة جناح َ العودة المتلهفة , لاهفو الى احضان أُمي وأنشد قصيدتي هذه بين يديها اللتين لازالتا تشدني بقوة الى ارض الوطن وهي في اللحد ..ما أعظمك يا أُمي ..!!! ها انا ذا انشد لك والى الابد باليراع والوتر وصوتك يشنف أذني في زقزقات الطير وحفيف الشجر .......
منقوووول