عندما كنا صغار !!!
عندما كنا صغار لم نطق اصطبار حتى نكبر وحين تقدمت بنا الايام صرنا ننظربشيء من الحنين الى الماضي
غير ان الله يقصد لنا ان نقبل بفرح وابتهاج كل مرحلة من الحياة حين تأتي ......
وهذه بعض من سطور الطفولة حينا تمسي ذكرى في دفاتر مذكراتنا او في بال الوالدين يدونون اسئلة اطفالهم وحراكاتهم وعفوياتهم السماوية .......
(سؤال لاهوتي )
(هل تنام الملائكة )؟؟؟؟
طفلة عمرها خمس سنوات يبدوانها في طريقها لان تصبح
لاهوتية !
فذات يوم سألت والدها بابا (هل تنام الملائكة )؟؟؟
وبعدما فكر الاب في ابعاد سؤالها اللاهوتي قال لها ..
(اجل اعتقد انهم ينامون )
فما كان عليها الا ان طرحت سؤالآ رديفآ
(اذا كيف يلبسون بجامة النوم فوق اجنحتهم)؟
(اليس جميلأ ان تكون طفلأ)؟
)ieny)اقتربت
ابنة السبع سنوات الى احد الموجودين في قداس الاحد وهي تسمع ترتيلة التي يرتلها الجوقة وهمست في اذنه
(هذا الترتيلة تجعلني ابكي , ذلك ان كلمات الترنيمة جعلتني التمس حضور يسوع الان)!!!!!!!
(كيف تصل الى السماء )؟؟
طرح معلم مدرسة في حصة الاحد على بعض الاولاد الذين لم يتجاوزوا سن السادسة سلسلة من الاسئلة كي يساعدهم على ان يدركوا ان الاتكال على المسيح هو الطريق الوحيد لذهاب الى السماء
فقال (اذا بعت كل ما عندي وقدمت المال للكنيسة فهل يوصلني ذلك الى السماء ؟؟؟
اجابوه (لا)
وسأل وماذا اذا حافظت على نظافة كل شيء داخل مبنى الكنيسة وخارجه
اجابوه (لا)
وان كنت محبآ لعائلتي واحبتي ورفيقآ محبوبآ للحيوانات واعطيت كل ولد اقابله قطعة حلوى فهل يوصلني الى السماء ؟
اجابوه (لا )
ثم سأل اذآ ملذي يوصلني الى السماء
فصاح صبي صغير ((يجب ان تموت لتصل الى السماء ))!!!
(قطتي المحبوبة )
كان ولد في العاشرة من عمره يرغب ان يصير كاهنآ او واعظآ عندما يكبر
وأذا ماتت قطته ذات يوم اتيحت له الفرصة القيام بشيء من التدرب على الوعظ بأجراء جنازة
احضر الصغيرعلبة حذاء كارتون ووضع فيها القطة ولكنه لما وضع الغطاء على العلبة لم يستطيع ان يدخل ذنب القطة فأحدث ثقبآ في الغطاء بحيث يبقى الذنب الكثف في الخارج
ثم جمع اصدقاءه في حلقة والقى الموعظة قصيرة بعناية زائدة ثم دفن القطة في قبر عميق
وبعدانتهاء الجنازة لاحظ ان رأس ذنب القطة مازال بارزأ خارج التراب
وكان فضولةه يدفعه يوم او يوم
ين أو ثلاثة لان يسحب القطة بذنبها دون ان يراه احد لانه كان يشتاق اليها
ثم يعود ويدفنها !!!
وفي الاخير انفلت ذنب القطة وظل جسمها مدفونآ نهائيآّّّّّّ!
(البدء من جديد)
نظر صبي صغير الى وجه امه وسألها
(ماما اتعرفين لماذا خلقنا الله )
وعلمآ من الام ان لدى ابنها الصغير الجواب سألته
(لماذا ياولدي )؟؟؟
اجابها
اوه الامر بسيط يا امي لان الناس المذكورين في الكتاب المقدس قديمآ كانوااردياء فأاراد الله ان يبدء من جديد !!!)
واخيرآ في باب من ابواب احدى الصحف الامريكية نشرت احدى
كتبات طفلة وهذه هي صلاتها
(ايها الاب السماوي ... نشكرك على الطعام ونتذكر الجياع
نشكرك على الصحة ونتذكر الرضى
نشكرك على الاصدقاء ونتذكر المهجورين
نشكرك على الحرية ونتذكر المأسورين
عسى هذه التذكارات تدفعنا الى الخدمة
فنستخدم عطاياك لخير الاخرين امين ........
اذا يا احبتي لتكن الطفولة دومآ سطرآ سماويآ من اسطر ذكرياتنا
تحياتي لجميع
†♥♫ نورا ♫♥†; توقيع العضو |
|